مواصفات ليلة القدر ,علامات ليلة القدر ,ليلة القدر شرح ,من علامات ليلة القدر.
ليلة القدة ليلة مباركة تتكرر كل عام هجري في شهر رمضان المبارك، تعتبر أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، جاء ذكرها في القرآن الكريم وسيرة النبي محمد صل الله عليه و سلم.
علامات ليلة القدر
ليلة القدر ليلةٌ عظيمة عند الله سبحانه اختصّها بفضلٍ كبير، وجعل موعدها بالتحديد مخفياً عن العباد ليجتهدوا بقيام الله و الدعاء لله في جميع الليالي الأخيرة، وليلة القدر لها عدّة مواصفات و علامات ذُكرت في السنة النبوية الشريفة، ومنها ما يأتي:
صفاء السماء وشمس مشرقة بغير شعاع
صفاء السماء وشمس مشرقة بغير شعاع
حيث السماء تكون صافية ساكنة، والجوّ معتدلاً؛ غير بارد ولا حارّ، وتخرج الشمس في صباحها بدون شُعاع تُشبه القمر نوعا ما في ليلة البدر؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام : (أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ لا شُعَاعَ لَهَا).
الطمأنينة والسكينة
حيث راحة القلب والشعور بطاقة ايجابية ونشاط لأداء الطاعة، وتشعر باللدة بالعبادة أكثر من الليالي الأخرى؛ وذلك بسبب تنزُّل الملائكة بالسكينة على عباد الله الصالحين، قال الله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ). ويُكرم الله تعالى بعض عباده بشعور داخلي فيه الاطمئنان؛ نتيجة حُسن إقبال لعباد على الله سبحانه بالقُربات وسائر الطاعات، وإذا أحسّ المسلم بهذا الاحساس فإنّ أفضل ما يدعو به في هذه الليلة هو قول: "اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي". ودلك حيث جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها سألت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حيث قالت: (يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي).