تشهد منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة انتشارًا واسعًا لما يُعرف بـ تسريبات مبارة التعليم، حيث تتداول العديد من المجموعات عبر تلجرام و واتساب ما يزعمون أنه محتوى امتحانات مباريات توظيف أطر الأكاديميات بمختلف المواد والمستويات الدراسية.
وتحظى تسريبات مبارة التعليم باهتمام كبير من طرف المترشحين، نظرًا لأنها تدّعي تقديم نماذج امتحانات ومواد يُعتقد أنها تساعد على الفهم والتحضير. فقد ظهرت مجموعات عديدة تحت عناوين مثل:
تسريبات التعليم
مجموعة تسريبات
وغيرها من الصفحات التي تستهدف المترشحين الراغبين في اجتياز مباراة التعليم.
هل فعلاً توجد تسريبات لمبارة التعليم؟
يرى الكثيرون أن هذه التسريبات tasribat عبارة عن محاولات للحصول على النماذج والمواضيع التي تقترحها الوزارة لاستخدامها لاحقًا للمراجعة والتحضير. ورغم انتشارها، يظل مصدرها غير موثق في الغالب، مما يجعل الاعتماد عليها محفوفًا بالمخاطر.
مع ذلك، لا يمكن إنكار أن البحث عن تسريبات مبارة التعليم أصبح ظاهرة واسعة، خصوصًا مع اقتراب موعد المباريات الوطنية.
تسريبات مبارة التعليم عبر واتساب وتلجرام
أوضحت بعض المنصات التعليمية أن العديد من المجموعات على واتساب وتلجرام تقوم بنشر ما يُزعم أنه تسريبات لامتحانات التعليم بالمغرب. وتثير هذه المنشورات نقاشًا واسعًا وجدلاً كبيرًا بسبب تأثيرها على مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
كما أن ما يسمى بـ تسريبات مبارة التعليم عبر الواتساب غالبًا ما يكون عبارة عن نماذج سابقة، تم تجميعها ومشاركتها بين الطلبة على أنها مواضيع محتملة أو تسريبات حقيقية.
هل تفيد التسريبات في التحضير للمباراة؟
رغم الجدل، يلجأ بعض المترشحين إلى هذه المجموعات باعتبار أن محتوى تسريبات مبارة التعليم قد يساعدهم على الاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة طرح المواضيع، خصوصًا أن بعض النماذج المتداولة تكون فعلاً مشابهة لما يُطرح في المباريات.
لكن يبقى التحضير الجاد والاعتماد على الأطر المرجعية والموارد الرسمية هو الخيار الأكثر أمانًا وفعالية.
